لأن الحوار هو أحد أهم الأسباب التي قد ينتج عنها توتر بين الأزواج إذا لم يدر بشكل سليم، فعلى طرفي العلاقة أن يتقنا فنون الحوار ولايتعامل كل منهما مع الآخر باستهتار، بل يعطي للآخر الأهمية نفسها التي يعطيها لزملائه وأصدقائه وغيرهم حين يتحدث إليهم. فشريك العمر ـ كما تقول شيرلي شلبي خبيرة الاتيكيت وعضو اتحاد خبراء المظهر بالمملكة المتحدة ـ هو أهم شخص يجب التحدث معه بلباقة، وأن المرأة عادة هي من تبدأ الحوار فعليها أن تختار أولا التوقيت المناسب بالإضافة إلي طرح أي موضوع بإيجابية. بعيدا عن التعميم الذي قد ينتج عنه سوء فهم من قبل بعض الرجال فتكون ردود أفعالهم مخيبة للآمال.
وإليكِ عزيزتي بعض النماذج التي يمكن بها البدء في نقاش إيجابي، فأحيانا تلجأ السيدة للأسلوب التالي للتعبير عن شعورها بالملل فتقول: "نحن لانخرج من المنزل أبدا" ويكون الرد المنطقي للزوج: "هذا ليس صحيح لقد خرجنا الأسبوع الماضي". في حين أنه يمكنها إرسال المعني نفسه بأسلوب آخر حين تقول: "عندي رغبة في الخروج والتنزه معك فكم من أوقات جميلة قضيناها معا!!..". وعند حديثها عن افتقادها الرومانسية تقول عادة: "أنا في حاجة إلي مزيد من الرومانسية"، وتأتي عادة إجابة الرجل: "هل تعني أنني لست رومانسيا؟"، ويتحول الحوار إلي جدال في معظم الأحيان بينما في بإمكانها أن تقول: "عزيزي لقد أجهدت نفسك كثيرا مؤخرا مارأيك في تمضية بعض الوقت معا؟ فأنا أستمتع كثيرا حين نقضي معا أوقاتا خاصة في الراحة". الشئ نفسه عند الحديث عن الحب فلا تقولي له أبدا "أنت لم تعد تحبني" حيث سيجيب دون أي جهد "بالطبع مازلت أحبك ولهذا أنا مازلت معك"، ويفضل ان تستعيني ببعض من دلالك وذكائك فتتوجهي إليه قائلة: "عندي شعور اليوم بعدم الأمان والقلق قل لي كلماتك السحرية التي تشعرني بالسعادة والأمان"، وبالتأكيد ستجدين رد فعل يرضيك أكثر.
أما أكثر الشكاوي التي تعانيها معظم النساء في أثناء الحوار مع أزواجهن فهي الخرس الزوجي الذي يصيب بعض الأزواج، فتشعر المرأة بأن زوجها لا يسمعها، فتقول له في نبرة غضب: "إنك تتجاهلني وتتعامل معي بلا مبالاة"، وتأتي إجابة الرجل مخيبة لآمال الزوجة أكثر فأكثر حين يقول: "إنك كثيرة الشكوى"، وربما تجدين انتباها واهتماما أكثر لو قلت له: "أعتقد أنك لم تفهم تماما ما أردت أن أقول، عزيزي هل كلامي غير واضح؟".
وأخيرا تنصح شيرلي شلبي كل زوج وزوجة باختيار كلمات إيجابية ومصطلحات بناءة عند الحديث إلي الطرف الآخر حتي لايحدث أي سوء تفاهم، ولامانع من اتباع المثل الفرنسي القائل "أثن لسانك سبع مرات قبل أن تبدأ في الحديث"
وأخيرا تنصح شيرلي شلبي كل زوج وزوجة باختيار كلمات إيجابية ومصطلحات بناءة عند الحديث إلي الطرف الآخر حتي لايحدث أي سوء تفاهم، ولامانع من اتباع المثل الفرنسي القائل "أثن لسانك سبع مرات قبل أن تبدأ في الحديث"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم مرحب بيها في أي وقت وأكون سعيدة جدا لتعليقكم على موضوع أعجبكم